ويتصل بالخبر السابق خبر آخر في حروب الردة، رواه - أيضا - الطبري عن سيف، عن سهل بن يوسف: أن أسامة لما قدم، واستراح جنده، وجائت صدقات كثيرة تفضل عنهم، خرج أبو بكر إلى ذي القصة، وقطع البعوث، وعقد الألوية، فعقد أحد عشر لواء:
1 - لخالد بن الوليد، وأمره بطليحة بن خويلد، فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن أقام له.
2 - ولعكرمة بن أبي جهل، وأمره بمسيلمة.
3 - وللمهاجر بن أبي أمية، وأمره بجنود العنسي، ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح ومن أعانه من أهل اليمن، ثم يمضي إلى كندة بحضر موت.
4 - ولخالد بن سعيد بن العاص - وكان قد ترك عمله في اليمن تقية منهم - وبعثه إلى الحمقتين من مشارف الشام.
5 - ولعمرو بن العاص إلى جماع قضاعة، ووديعة، والحارث.
6 - ولحذيفة بن محصن الغلفاني، وأمره بأهل دبا.
7 - ولعرفجة بن هرثمة، وأمره بمهرة، وأمر حذيفة وعرفجة أن يجتمعا وكل واحد منهما في عمله على صاحبه.
8 - وبعث شرحبيل بن حسنة في أثر عكرمة بن أبي جهل، وقال:
إذا فرغ من اليمامة، فالحق بقضاعة وأنت على خيلك تقاتل أهل الردة.
9 - وعقد لمعن بن حاجز - ويقال لطريفة بن حاجز - وأمر ببني سليم ومن معهم من هوازن.
10 - ولسويد بن مقرن، وأمره بتهامة اليمن.