وجشم وسعد بن بكر وعبد القيس، وقال: لم يرجع رجل واحد من أوس ولا من أهل السراة كلها ولا من تجيب ولا من الأبناء بصنعاء، ولما جاءهم نبأ وفاة الرسول شق نساء الأبناء الجيوب وضربن الخدود وشقت المرزبانة درعها من بين يديها وخلفها.
وشرح البلنسي كيفية ارتداد من ارتد ومن بقي على إسلامه في ما روى وقال:
وقد كان رسول الله (ص) لما حدر من الحج سنة 10 ه وأقام بالمدينة حتى رأى هلال محرم سنة 11 ه بعث المصدقين في العرب فبعث على عجز هوازن، عكرمة، وحامية بن سبيع الأسدي، على صدقات قومه، وعلى بني كلاب، الضحاك بن سفيان، وعلى أسد وطي، عدي بن حاتم، وعلى بني يربوع مالك بن نويرة، وعلى بني دارم وحنظلة، الأقرع بن حابس، وبعث كلا من الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم المنقري على صدقات قومهما (1).