النبيين بالبيان، ودلهم على ربوبيته بالأدلة، فقال: * (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الريح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) * (1).
يا هشام قد جعل الله ذلك دليلا على معرفته بأن لهم مدبرا، فقال:
* (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات م بأمره ى إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) * (2). وقال: * (هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون) * (3) وقال: واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيى به الأرض بعد موتها وتصريف الريح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون (4) وقال: * (يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون) * (5). وقال: * (وجنت من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) * (6). وقال: * (ومن آياته ى يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) * (7).