أنت أنواع العقل تسبقهم بالزلف والقربة والدرجات في الدنيا والآخرة (1).
- عطاء: إن ابن عباس دخل على عائشة فقال: يا أم المؤمنين، أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده، أيهما أحب إليك؟
قالت: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما سألتني، فقال: أحسنهما عقلا. فقلت: يا رسول الله، إنما أسألك عن عبادتهما؟ فقال: يا عائشة، إنما يسألان عن عقولهما، فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة (2).
- أبو أيوب الأنصاري عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن الرجلين ليتوجهان إلى المسجد فيصليان، فينصرف أحدهما وصلاته أوزن من أحد، وينصرف الآخر وما تعدل صلاته مثقال ذرة. فقال أبو حميد الساعدي: وكيف يكون ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا كان أحسنهما عقلا. قال: وكيف يكون ذلك؟ قال: إذا كان أورعهما عن محارم الله، وأحرصهما على المسارعة إلى الخير، وإن كان دونه في التطوع (3).
- في حديث المعراج - قال الله تعالى -: يا أحمد، استعمل عقلك قبل أن يذهب، فمن استعمل عقله لا يخطئ ولا يطغى (4).
- الإمام علي (عليه السلام): فضل فكر وتفهم أنجع من فضل تكرار ودراسة (5).
- عنه (عليه السلام): استرشد العقل وخالف الهوى تنجح (6).
- عنه (عليه السلام): العقل رقي إلى عليين (7).