تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون) * (1).
يا هشام، إن العقل مع العلم فقال: * (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) * (2).
يا هشام، ثم ذم الذين لا يعقلون فقال: * (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيا ولا يهتدون) * (3). وقال: * (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم م بكم عمي فهم لا يعقلون) * (4). وقال: * (ومنهم من يستمعون (5) إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون) * (6). وقال: * (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) * (7). وقال: * (لا يقتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) * (8). وقال:
* (وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتب أفلا تعقلون) * (9).
يا هشام، ثم ذم الله الكثرة فقال: * (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) * (10). وقال: * (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض