- عنه (عليه السلام): من جهل شيئا عاداه (1).
- عنه (عليه السلام): قلت أربعا أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه: قلت: المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر، فأنزل الله تعالى * (ولتعرفنهم في لحن القول) * (2)، قلت:
من جهل شيئا عاداه، فأنزل الله * (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ى ولما يأتهم تأويله و) *، قلت: قدر - أو قال: - قيمة كل امرئ ما يحسن، فأنزل الله في قصة طالوت * (إن الله اصطفاه عليكم وزاده وبسطة في العلم والجسم) * (3)، قلت: القتل يقل القتل، فأنزل الله * (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) * (4).
- عنه (عليه السلام): لو حدثتكم ما سمعت من فم أبي القاسم (صلى الله عليه وآله) لخرجتم من عندي وأنتم تقولون: إن عليا من أكذب الكذابين وأفسق الفاسقين، قال تعالى: * (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ى) * (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله خص عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، وقال عز وجل: * (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتب أن لا يقولوا على الله إلا الحق) * (6) وقال: * (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ى ولما يأتهم تأويله و) * (7).
راجع: ص 193 / عداوة العلم والعالم.