أخي (1) مطرف بن عبد الله بن الشخير عن مطرف البصري قال: لقيت عليا يوم الجمل فأسرع إلي بدابته فقلت: أنا أحق أن أسرع إليك فقال: أحسب عثمان منعك من إتياننا فأقبلت أعتذر إليه فقال: لئن أحببته لقد كان أبرنا وأوصلنا.
* (رجال الاسناد) * 1 - خلف البزار، الثقة الأمين السكير. راجع من الجزء الخامس ص 295 ط 2 2 - عبد الوهاب بن عطاء: قال المروزي: قلت لأحمد: عبد الوهاب ثقة؟ فقال:
ما تقول: إنما الثقة يحيى القطان. وقال الساجي: صدوق ليس بالقوي عندهم وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم وهو يحتمل. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ليس عندهم بقوي في الحديث. وقال ابن أبي شيبة: ليس بكذاب ولكن ليس هو ممن يتكل عليه. وقال الميموني عن أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث. وقال البزار:
ليس بالقوي وقد احتمل أهل العلم حديثه (2) تهذيب التهذيب 6: 451.
3 - سعيد بن أبي عروبة. قال أبو حاتم: هو قبل أن يختلط ثقة. وقال دحيم:
اختلط. وقال الأزدي: اختلط اختلاطا قبيحا. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثم اختلط في آخر عمره. وقال ابن حبان: بقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل يزيد بن زريع وابن المبارك، وقال عبد الوهاب (الراوي عنه): خولط سعيد سنة 47 وعاش بعد ما خولط تسع سنين. وقال النسائي: من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشئ. وقال ابن عدي: من سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك صحيح حجة ومن سمع منه بعد الاختلاط لا يعتمد عليه. وقال أبو بكر البزار:
ابتدأ به الاختلاط سنة 133 (3).
فعلى الأخذ بقول أبي بكر البزار في ابتداء اختلاطه وقول ابن حبان من أنه مات سنة 155 تربو أعوام اختلاطه على اثنتين وعشرين سنة. هذا أكثر ما قيل في مدة اختلاطه وأقله خمس سنين وبينهما أقوال أخر.