إبراهيم وأبيك محمد (1).
ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة عمرو بن الأزهر فقال: هذا موضوع.
ونحن نقول: رجال الاسناد:
1 - المسيب بن واضح، قال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الساجي: تكلموا فيه في أحاديث كثيرة. وقال عبدان هو وعبد الوهاب بن الضحاك كلاهما سواء (2) وعبد الوهاب كما مر في الجزء الخامس ص 242 ط 2: كذاب يضع الحديث متروك كثير الخطأ والوهم وكان معروفا بالكذب في الرواية.
2 - خالد بن عمرو، كذبه الفريابي، ووهاه ابن عدي وغيره، وقال الدارقطني:
ضعيف. وقال ابن عدي: له أحاديث مناكير. وذكر الذهبي حديثا من طريقه فقال:
باطل ومن بلايا الأخيل حديث كذب في مشيخة ابن شاذان (3).
3 - عمرو بن الأزهر العتكي، قال أبو سعيد الحداد: كان يكذب مجاوبة، وعن ابن معين إنه ليس بثقة ضعيف، وقال البخاري: يرمى بالكذب. وقال النسائي وغيره متروك، وقال أحمد: كان يضع الحديث. وقال عباس الدوري عن يحيى: كان كذابا ضعيفا. وقال الدولابي: متروك الحديث. وقال الجوزجاني: غير ثقة. ميزان الاعتدال 2: 281، لسان الميزان 4: 353.
وأعطف إلى هذه المكذوبة ما أخرجه ابن عدي من طريق زيد بن الحريش عن عمرو بن صالح قاضي رامهرمز عن العمري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا:
إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم.
قال الذهبي: منكر جدا، وقال ابن عدي في ذكر عمرو بن صالح بعد هذا الحديث وله غير هذا مما لا يتابع عليه.
41 - أخرج البلاذري في الأنساب 5: 7 عن الحسين بن علي بن الأسود عن