محمد البصري - كاتب مالك - عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة جاء عثمان بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم لا تنس لعثمان، ما على عثمان ما عمل بعد هذا.
قال الأميني: أتخفى على مثل الحافظ أبي نعيم أقوال أئمة الفن من قومه في حبيب كاتب مالك؟ قال عبد الله بن أحمد - إمام الحنابلة - عن أبيه أنه قال: حبيب ليس بثقة قدم علينا رجل أحسبه قال من خراسان كتب عنه كتابا. إلى أن قال: قال أبي: كان يكذب، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه وأثنى عليه شرا وسوء.
وقال أبو داود: كان من أكذب الناس كان يضع الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة. وقال النسائي والأزدي، متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يدخل على الشيوخ الثقات ما ليس من حديثهم. و قال: أحاديثه كلها موضوعة وذكر له عدة أحاديث عن هشام بن سعد وغيره وقال:
كلها موضوعة، وعامة حديثه موضوع المتن، مقلوب الاسناد، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذب. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال سهل بن عسكر: كتبنا عنه عشرين حديثا وعرضناها على ابن المديني فقال:
هذا كله كذب، وقال النسائي: متروك أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره (1).
وأخرجه أحمد من طريق ضمرة بن ربيعة الدمشقي الرملي، قال الساجي: صدوق يهم عنده مناكير، وجاء ضمرة عن الثوري عن ابن دينار عن ابن عمر بحديث فأنكره أحمد ورده ردا شديدا، وقال: لو قال رجل إن هذا كذب لما كان مخطئا.
وأخرجه الترمذي وقال: لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث راجع تهذيب التهذيب 4: 461. (ومنها):
25 - أخرج أحمد في مسنده 1: 74 من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي البصري عن محمد بن عبد الله الأنصاري البصري عن هلال بن حق البصري عن سعيد