ملك مقرب ولا نبي مرسل. الأنساب 5: 74.
13 - وروى البلاذري في حديث: وسلم عثمان على جماعة فيهم طلحة فلم يردوا عليه فقال: يا طلحة! من كنت أرى إنه أعيش إلى أن أسلم عليك فلا ترد علي السلام الأنساب 5: 76.
كأن هذه القضية غير ما وقع في أيام الحصار الثاني مما ذكره الديار بكري في تاريخ الخميس 2: 260 قال: أشرف عثمان عليهم ذات يوم وقال: السلام عليكم. فما سمع أحدا من الناس يرد عليه إلا أن يرد في نفسه. وسيوافيك حديث جبلة بن عمرو الأنصاري ونهيه الناس عن رد السلام على عثمان إذا سلمهم.
14 - أخرج البلاذري من طريق يحيى بن سعيد قال: كان طلحة قد استولى على أمر الناس في الحصار، فبعث عثمان عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب إلى علي بهذا البيت:
وإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي * وإلا فأدركني ولما أمزق (1) وقال أبو مخنف: صلى علي بالناس يوم النحر وعثمان محصور فبعث إليه عثمان ببيت الممزق، وكان رسوله به عبد الله بن الحارث ففرق علي الناس عن طلحة، فلما رأى ذلك طلحة دخل على عثمان فاعتذر فقال له عثمان: يا ابن الحضرمية! ألبت علي الناس ودعوتهم إلى قتلي حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذرا، لا قبل الله ممن قبل عذرك. الأنساب 5: 77.
15 - روى البلاذري بإسناده من طريق ابن سيرين أنه قال: لم يكن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد على عثمان من طلحة. الأنساب 5: 81، وذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد 2: 269.
16 - أخرج ابن سعد وابن عساكر قال: كان طلحة يقول يوم الجمل: إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد شيئا أمثل من أن نبذل دماءنا فيه، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى. طبقات ابن سعد، تاريخ ابن عساكر 7: 84، تذكرة السبط ص 44.
17 - أخرج ابن عساكر قال: كان مروان بن الحكم في الجيش يوم الجمل