بعد اليوم. وزاد في " أسد الغابة " ما مر من قول مروان لأبان.
وقال ابن حجر في الإصابة 2: 230: روى ابن عساكر من طرق (1) متعددة:
أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله، منها: وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال: لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال:
لا أطلب ثاري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله.
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال: هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته، فما زال الدم يسيح حتى مات. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3: و 370.
أخرجه عبد الحميد بن صالح عن قيس، وأخرجه الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن وكيع بهذا السند قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته، فما زال الدم يسيح إلى أن مات.
وأخرج الحاكم في المستدرك 3: 370 من طريق عكراش قال: كنا نقاتل عليا مع طلحة ومعنا مروان قال: فانهزمنا فقال مروان: لا أدرك بثأري بعد اليوم من طلحة فرماه بسهم فقتله.
وقال محب الدين الطبري في الرياض 2: 259: المشهور أن مروان بن الحكم هو الذي قتله رماه بسهم وقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم. وذلك أن طلحة زعموا أنه كان ممن حاصر عثمان واشتد عليه.
وأخرج البلاذري في " الأنساب " ص 135 في حديث عن روح بن زنباع: إنه قال: رمى مروان طلحة فاستقاد منه لعثمان.
يوجد حديث قتل مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله أخذا بثار عثمان في مروج الذهب 2: 11، القعد الفريد 2: 279، مستدرك الحاكم 3: 370، الكامل لابن الأثير 3، 104، صفة الصفوة لابن الجوزي 1: 132، أسد الغابة 3: 61، دول الاسلام للذهبي .