1، 18، تاريخ ابن كثير 7: 247، تذكرة السبط ص 44، مرآة الجنان لليافعي 1:
97، تهذيب التهذيب 5: 21، تاريخ ابن شحنة هامش الكامل 7: 189.
18 - أخرج ابن سعد بالإسناد عن شيخ من كلب قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان.
19 - أخرج الحميدي في النوادر من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن مروان قال: دخل موسى بن طلحة على الوليد فقال له الوليد: ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة. تهذيب التهذيب 5: 22.
20 - أخرج الطبري في حديث: فقام طلحة والزبير خطيبين (يعني بالبصرة) فقالا: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن يستعتب أمير المؤمنين عثمان ولم نرد قتله فغلب سفهاء الناس الحلماء حتى قتلوه. فقال الناس طلحة: يا أبا محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا. تاريخ الطبري 5: 179.
21 - ذكر المسعودي في حديث وقعة الجمل: ثم نادى علي رضي الله عنه طلحة حين رجع الزبير: يا أبا محمد! ما الذي أخرجك؟ قال: الطلب بدم عثمان. قال علي:
قتل الله أولانا بدم عثمان (1) مروج الذهب 2: 11.
22 - لما نزل طلحة والزبير السبخة (2) أتاهما عبد الله بن الحكيم التميمي لكتب كانا كتباها إليه فقال لطلحة: يا أبا محمد! أما هذه كتبك إلينا؟ قال: بلي، قال: فكتبت أمس تدعونا إلى خلع عثمان وقتله حتى إذا قتلته أتيتنا ثائرا بدمه، فلعمري ما هذا رأيك، لا تريد إلا هذه الدنيا، مهلا إذا كان هذا رأيك فلم قبلت من علي ما عرض عليك من البيعة؟ فبايعته طائعا راضيا ثم نكثت بيعتك، ثم جئت لتدخلنا في فتنتك.
الحديث (3).
23 - قال ابن قتيبة: ذكروا أنه لما نزل طلحة والزبير وعائشة البصرة اصطف .