تاريخ الطبري 5: 139، شرح ابن أبي الحديد 1: 168 فقال: فكان علي عليه السلام يقول: لحا الله ابن الصعبة أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل.
3 - أخرج الطبري من طريق بشر بن سعيد قال: حدثني عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة قال: دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنه ساعة فقال: يا ابن عباس! تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما، منهم من يقول: ما تنتظرون به؟ ومنهم من يقول: انظروا عسى أن يراجع، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال: أين ابن عديس؟ فقيل: هاهوذا. قال: فجاء ابن عديس فناجاه بشئ ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه: لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال: فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان: اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم، والله إني لأرجو أن يكون منها صفرا وأن يسفك دمه، إنه انتهك مني ما لا يحل له، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحل دم امرئ مسلم إلا في إحدى ثلاث: رجل كفر بعد إسلامه فيقتل، أو رجل زنى بعد إحصانه فيرجم، أو رجل قتل نفسا بغير نفس. ففيم أقتل؟ قال: ثم رجع عثمان. قال ابن عباس: فأردت أن أخرج فمنعوني حتى مر بي محمد بن أبي بكر فقال: خلوه.
فخلوني. تاريخ الطبري 5: 122، الكامل ابن الأثير 3: 73.
4 - أخرج الطبري من طريق الحسن البصري: إن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له من عثمان بسبعمائة ألف فحملها إليه فقال طلحة: إن رجلا تتسق هذه عنه (1) وفي بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله عز وجل لغرير بالله سبحانه، فبات ورسوله يختلف بها في سكك المدينة يقسمها حتى أصبح فأصبح وما عنده منها درهم. قال الحسن: وجاء هاهنا يطلب الدينار والدرهم. أو قال: الصفراء والبيضاء.
تاريخ الطبري 5: 139، تاريخ ابن عساكر 7: 81.
5 - حكى ابن أبي الحديد عن الطبري: إن عثمان كان له على طلحة خمسون ألفا فخرج عثمان يوما إلى المسجد فقال له طلحة: قد تهيأ مالك فاقبضه فقال: هو لك