بالمناكير ويصحف. وقال: والضعف على رواياته بين. وقال ابن حبان: كان مدلسا وقال صالح جزرة: شيخ ضرير لا يدري ما يقول. وذكر الذهبي له أحاديث فقال: ما هذه إلا مناكير وبلايا (1).
2 - عبد الله بن واقد. قال ابن عدي والجوزقاني والنسائي: متروك الحديث و قال غيرهما: ليس بشئ. وقال الأزدي: عنده مناكير. وقال أحمد: أظنه كان يدلس. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث لا يحدث عنه. وقال البخاري: تركوه منكر الحديث: وقال ابن حبان: وقع المناكير في حديثه فلا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال صالح جزرة: ضعيف مهين. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم (2).
3 - مشرح بن عاهان. قال ابن عدي وابن حبان: لا يحتج به. وقال غيرهما:
يروي عن عقبة مناكير لا يتابع عليهما. وقال آخرون: الصواب ترك ما انفرد به (3) أورده بهذين الطريقين ابن الجوزي في الموضوعات فقال: هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الأول، فإن زكريا بن يحيى كان من الكذابين.
قال ابن عدي، كان يضع الحديث. وأما الثاني: فقال أحمد ويحيى: عبد الله بن واقد ليس بشئ. وقال النسائي: متروك: وقال ابن حبان: انقلبت على مشرح صحائفه فبطل الاحتجاج به. ا ه.
الطريق الثالث لأبي العباس الزوزني في كتاب شجرة العقل بلفظ: لو لم أبعث لبعثت يا عمر!. وفي إسناده:
1 - عبد الله بن واقد. وقد مر في الطريق الثاني.
2 - راشد بن سعد بن الحمصي، ذكر الحاكم أن الدارقطني ضعفه، وكذا ضعفه ابن حزم، وذكر البخاري أنه شهد صفين مع معاوية (4) فالرجل من الفئة الباغية بنص من النبي الأعظم، وذكره الصغاني فقال: موضوع. كما في كشف