وهو وإن وثقه ابن معين غير أن ابن سعد قال: ليس بحجة، عن:
عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم، وابن عدي، وقال الفروي: وليس بقوي، وقال الجوزجاني: يضعف حديثه وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الترمذي: متروك ليس بثقة، وقال ابن حبان:
يخطئ ويخالف وقال أيضا: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات، وقال ابن الجارود: ليس حديثه بحجة. وتكلم النسائي على أحمد بن صالح حيث وثقه. عن:
سهيل بن أبي صالح قال ابن معين: حديثه ليس بحجة. وقال أبو حاتم: حديثه لا يحتج به، وقال ابن حبان يخطئ، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه. وذكر العقيلي عن يحيى أنه قال: هو صويلح وفيه لين عن:
محمد بن إبراهيم بن الحارث المدني وثقه غير واحد غير أن إمام الحنابلة أحمد قال: في حديثه شئ يروي أحاديث مناكير أو منكرة (1) والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة 4 ص 5 وضعفه.
هذا مجمل القول في رجال سند الرواية، وأما متنه فكما ترى آية في الغلو.
- 22 - الأشباح الخمسة من ذرية آدم عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخبرني جبريل أن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك الله من النقطة الأولى أنت يا محمد، ومن الثانية أبا بكر، ومن الثالثة عمر، ومن الرابعة عثمان، ومن الخامسة علي. فقال آدم: من هؤلاء الذين كرمتهم؟ فقال الله تعالى: هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك، وقال: هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي. قال: فلما عصى آدم ربه. قال: رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذي فضلتهم إلا تبت علي فتاب الله عليه.