من جملتها ما ليس بحديث وإنما هو قول قاله كقوله: للحسن السبط سلام الله عليه: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي.
وقوله: شاور رسول الله في أمر الحرب.
وقوله: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أهدى جملا لأبي جهل.
ومنها ما هو محكوم عليه بالوضع، أو يخالف الكتاب والسنة، ويكذبه العقل والمنطق والطبيعة مثل قوله:
1 - لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.
2 - وقوله: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر.
3 - وقوله: إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي.
4 - وقوله: إنما حر جهنم على أمتي مثل الحمام، أما الأول فله عدة طرق لا يصح شئ منها. الطريق الأول لابن عدي وفي إسناده:
1 - زكريا بن يحيى الوكار، أحد الكذابين الكبار مرت ترجمته في سلسلة الكذابين في الجزء الخامس ص 230 ط 2.
2 - بشر بن بكر. قال الأزدي منكر الحديث ولا يعرف، لسان الميزان 2 ص 20 3 - أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني. قال أحمد: ضعيف كان عيسى بن يونس لا يرضاه وعن أبي داود عن أحمد: إنه ليس بشئ وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه. وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم:
ضعيف الحديث طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط (1) وقال الجوزقاني: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ضعيف وقال أبو سعد: كان كثير الحديث ضعيفا. وقال الدارقطني:
متروك (2).
الطريق الثاني لابن عدي أيضا وفي إسناده:
1 - مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي. قال ابن عدي: يحدث عن الثقات