عن أنس: إن القوم كانوا أحد عشر رجلا (1).
نادي الخمر هذا كان عام الفتح سنة ثمان من الهجرة بالمدينة المشرفة في دار أبي طلحة زيد بن سهل وكانت السقاية لأنس كما في صحيح البخاري كتاب التفسير في سورة المائدة في آية الخمر، وفي صحيح مسلم في كتاب الأشربة باب تحريم الخمر وقال السيوطي في الدر المنثور 2: 321: أخرجه عبد بن حميد. وأبو يعلى. وابن المنذر، وأبو الشيخ. وابن مردويه عن أنس.
وأخرجه أحمد في المسند 3: 181، 227 والطبري في تفسيره 7: 24، والبيهقي في السنن الكبرى 8: 286، 290. وابن كثير في تفسيره 2: 93، 94.
وكان عدة الحضور في ذلك النادي كما مرت عن معمر وقتادة أحد عشر رجلا ذكر منهم ابن حجر في فتح الباري 10: 30 عشرة أنفس وقال كما مر ص 98: فحصلنا تسمية عشرة وهم:
1 - أبو بكر بن أبي قحافة. وكان يوم ذاك ابن ثمان وخمسين سنة.
2 - عمر بن الخطاب. وكان يوم ذاك ابن خمس وأربعين سنة.
3 - أبو عبيدة الجراح. وكان ابن ثمان وأربعين سنة.
4 أبو طلحة زيد بن سهل صاحب النادي، وكان له أربع وأربعون سنة، قال ابن الجوزي في الصفوة 1: 191: توفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة 5 - سهيل بن بيضاء. توفي بعد القضية بسنة وهو كبير السن.
6 - أبي بن كعب.
7 - أبو دجانة سماك بن خرشة.
8 - أبو أيوب الأنصاري.
9 - أبو بكر بن شغوب.
10 - أنس بن مالك ساقي القوم، كان يوم ذاك ابن ثمانية عشر عاما على الأصح وفي صحيحة مسلم في الأشربة في باب تحريم الخمر، والبيهقي في السنن 8: 29 عن أنس أنه قال: إني لقائم أسقيهم وأنا أصغرهم.