* (القسم الأول) * 1 - أخرج الحاكم في المستدرك 3: 245 عن أبي عبد الله محمد بن أحمد القاضي ابن القاضي قال: حدثني أبي ثنا محمد بن شجاع ثنا الحسين (1) بن زياد عن أبي حنيفة عن يزيد بن أبي خالد عن أنس رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى لحية أبي قحافة كأنه ضرام عرفج من شدة حمرته فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر.
سكت الحاكم عما في سند هذه الرواية ولم يصححه على عادته في الكتاب، وتبعه في ذلك الذهبي في تلخيصه، كل ذلك تكرمة لأبي بكر، وإن بخسا الحق و الحقيقة فيه:
1 - محمد بن شجاع البغدادي أبو عبد الله ابن الثلجي الفقيه. قال أحمد إمام الحنابلة: مبتدع صاحب هوى. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت القواريري قبل أن يموت بعشرة أيام وذكر ابن الثلجي فقال هو كافر. قال: فذكرت ذلك لإسماعيل القاضي فسكت، فقلت: ما أكفره إلا بشئ سمعه منه قال: نعم.
وقال زكريا الساجي: فأما ابن الثلجي فكان كذابا احتال في إبطال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورده نصرة لمذهبه، وفي المنتظم: نصرة لأبي حنيفة ورأيه.
وقال ابن عدي، كان يضع أحاديث في التشبيه وينسبها إلى أصحاب الحديث يبليهم بذلك.
وقال الأزدي: كذاب لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين.
وقال الجوزجاني: وقال موسى بن القاسم الأشيب: كان كذابا خبيثا (2) وفيه 2 - الحسن بن اللؤلؤي الكوفي. قال يحيى بن معين: كذاب.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج.
وقال أبو داود: كذاب غير ثقة.