منكم اثنى عشر نقيبا ليكونوا على قومهم بما فيهم. فأخرجوا منهم اثنى عشر نقيبا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس وهم:
1 - أبو أمامة أسعد بن زرارة الخزرجي.
2 - سعد بن الربيع بن عمرو الخزرجي.
3 - عبد الله بن رواحة بن امرؤ القيس الخزرجي.
4 - رافع بن مالك بن العجلان الخزرجي.
5 - البراء بن معرور بن صخر الخزرجي.
6 - عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي.
7 - عبادة بن الصامت بن قبس الخزرجي.
8 - سعد بن عبادة بن دليم الخزرجي.
9 - المنذر بن عمرو بن خنيس الخزرجي.
10 - أسيد بن حضير بن سماك الأوسي.
11 - سعد بن خيثمة بن الحرث الأوسي.
12 - رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر الأوسي. وقد يعد بمكانه أبو الهيثم ابن التهيان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنقباء: أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم وأنا كفيل على قومي: يعني المسلمين. قالوا: نعم.
قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري: يا معشر الخزرج! هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم. قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتل استلمتموه؟
فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف فهو والله خير الدنيا والآخرة. قالوا فإنا نأخذ على مصيبة الأموال قتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله! إن نحن وفينا؟
قال: الجنة. قالوا: أبسط يدك فبسط يده فبايعوه.
فقال له العباس بن عبادة: والله الذي بعثك بالحق إن شئت لنميلن على أهل