وإمامنا موسى بن جعفر سيد * بضريحه تتشرف الزوراء 20 ثم الرضا علم الهدى كنز التقى * باب الرجا محيي الدجى الجلاء ثم الجواد مع ابنه الهادي الذي * تهدي الورى آياته الغراء والعسكري إمامنا الحسن الذي * يغشاه من نور الجلال ضياء والطاهر ابن الطاهرين ومن له * في الخافقين من البهاء لواء من يصلح الأرضين بعد فسادها * حتى يصاحب ذيبهن الشاء 25 أنا يا بن عم محمد أهواكم * وتطيب مني فيكم الأهواء وأكفر النالين فيك وألعن * القالين إنهم لدي سواء (1) * (الشاعر) * الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد أبو محمد الحلي الأسدي. قطب من أقطاب الفقاهة، وطود رأس للعلم والأدب، كان متكئا على أريكة الزعامة الدينية، ومرجعا في الفتوى، ومنتجعا لحل المشكلات، وكهفا تأوي إليه العفاة، والحكم الفاصل للدعاوي، ومن مشايخ الإجازة الراوين عن الشيخ نجم الدين المحقق الحلي المتوفى 667، ويروي عنه الحافظ المحقق كمال الدين علي بن الشيخ شرف الدين الحسين بن حماد الليثي الواسطي. ويروي عن شارح القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد بشرحه الموسوم بغرر الدلائل قال في أول الشرح: كنت قرأت هذه القصائد على شيخي الإمام العالم الفقيه المحقق شمس الدين أبي محمد محفوط بن وشاح قدس الله روحه وذلك بداره بالحلة في صفر من سنة ثمانين وستمائة، ورواها لي عن ناظمها وراقم علمها. قال الأميني: أحسب أن شارح القصائد هو صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي البغدادي صاحب البائية في رثاء المترجم. والله العالم.
جرت بين شيخنا المترجم وبين شيخه المحقق الحلي مكاتبات منها ما ذكره شيخنا صاحب المعالم في إجازة الكبيرة (2) قال نقلا عن الشهيد الأول (3) إنه كتب إلى الشيخ