ما الناس إلا كالقريض وإنما * بيت القصيدة صاحب الديوان شمس الممالك تزدهي بعلاءها * وبهاء دست الملك والإيوان وله في رثاء ولد خواجة بهاء الدين محمد قصيدة تناهز 58 بيتا ذكرها القاضي في مجالسه ص 438 مطلعها:
ما للظلام يغطي وجهة الأفق؟ * ما للرواسي اضطربن اليوم من قلق؟
ما للحظوظ تولى القوم أظهرها؟ * ما للنوائب تبدي صفحة العنق؟
بكى السماء وضج الأرض وانكدرت * زهر النجوم وطاشت أنفس الفرق اليوم يوم لعمري كاسمه فقدت * به العلى والنهى إنسانة الحدق مولى الأنام بهاء الدين صاحبنا * مضى فبدل صفو العيش بالرنق وتخلص في غديريته المذكورة إلى مدح خواجة بهاء الدين، وكتب باسم أخي صاحب الديوان: علاء الدين خواجة عطاء الملك الجويني المتوفى 681 ديوان رباعياته وله شعر يمدح به سلطان المحققين خواجة نصير الدين الطوسي المتوفى 672.
توجد ترجمته في مجالس المؤمنين ص 226، وتاريخ آداب اللغة 3: 13 وقال:
توفي سنة 678 له ديوان اسمه. ديوان المنشئات. في المتحف البريطاني، وذكره صاحب - رياض الجنة - في الروضة الرابعة في عد العلماء وقال: له رسالته - القوسية - كتب بعض أعلام نيسابور شرحا عليها وأثنى عليه في شرحه بقوله: أقضى قضاة العالم، مفتي طوائف الأمم، منشئ البدايع والعجائب. إلخ.
ومن دوبيتاته في كشكول شيخنا البهائي 1 ص 109:
أنتم لظلام قلبي الأضواء * فيكم لفؤادي جمعت أهواء يروي الظمأ ادكاركم لا الماء * داويت بغيركم فزاد الداء * * * أوصيتك بالجد فدع من ساخر * فاخر بفضيلة التقى من فاخر لا ترج سوى الرب لكشف البلوى * لا تدع مع الله إلها آخر * * * مالي وحديث وصل من أهواه؟ * حسبي بشفاء علتي ذكراه