على ما يقال أو المستعصم العباسي أبو أحمد عبد الله المتوفى 656 رجلين ووثبا عليه فطعنه أحدهما فجرحه وسلم فأخذا الرجلان وقتلا - قوله:
راموك والله رام دون ما طلبوا * وكيف يفرق شمل أنت جامعه؟
كم قبل ذلك من فتق منيت به؟ * والله من حيث يخفى عنك دافعه عوايد لك تجري في كفالته * لا يجبر الله عظما أنت صارعه ضاقت جوانبه وانسد مخرجه * وأنت فيه رحيب الصدر واسعه ردا إليه وتسليما لقدرته * فيما تحاوله أو ما تدافعه ومن شعره قوله:
لم ينج بالكهف سوى عصبة * فرت عن الدار وأربابها ولا نجا في يوم نوح سوى * سفينة الله وأصحابها ألم يكن في المغرقين ابنه؟ * فغاب عن زمرة ركابها وهل نجا بالسلم إلا الأولى * رقوا إلى السلم بأسبابها؟
أو أدرك الغفران من لم يلج * لداخل الحطة من بابها؟
أعيذكم بالله أن تجمحوا * عن عترة الحق وأحزابها ولد الإمام المترجم سنة 596 وبويع له بالإمامة بعد قتل الإمام أحمد بن الحسين وكانت دعوته سنة 657، وتوفي في مدينة - رغافة - من مدن صعده في شهر محرم سنة 670، توجد ترجمته في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر.