22 - عن عايشة: كان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وآتاكم ما توعدون غدا مؤجلون. وإنا بكم إن شاء الله لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.
أخرجه مسلم في صحيحه. والبيهقي في السنن 4 ص 79 و ج 5 ص 249. و الشربيني في المغني 1 ص 357 وغيرهم.
23 - عن عايشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور ثم رخص فيها، أحسبه قال: فإنها تذكر الآخرة. أخرجه البزار والهيثمي في مجمع الزوائد 3 ص 58 وقال:
رجاله ثقات.
24 - عن عايشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ثم قال: زوروها فإن فيها موعظة [أخرجه الخطيب في تاريخه 14 ص 228].
25 - عن عايشة في حديث مرفوعا: ألا فزوروا إخوانكم وسلموا عليهم فإن فيهم عبرة. رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الهيثمي 3 ص 58.
26 - كانت فاطمة رضي الله عنها تزور عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده.
أخرجه البيهقي في سننه 4 ص 78. والحاكم في المستدرك 1 ص 377، و قال: هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات. ثم قال: وقد استقصيت في البحث عن زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
قال الأميني: وهناك أحاديث أخرى لم نطل بذكرها المقام توجد في الأضاحي والأشربة من كتب الفقه والحديث.
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين [الطور 34]