عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفقر الناس الطماع معاني الاخبار 195 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمر عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام (في حديث) مثله 2085 (22) نهج البلاغة 1211 - وقال عليه السلام ان الطمع مورد غير مصدر وضامن غير وفي وربما شرق شارب الماء قبل ريه وكلما عظم قدر الشئ المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده والأماني تعمى أعين البصائر والحظ يأتي من لا يأتيه.
2086 (23) تحف العقول 303 - وصية أبى عبد الله عليه السلام لابن جندب يا أبن جندب شيعتنا لا يهرون هرير الكلب ولا يطمعون طمع الغراب.
وتقدم في رواية معمر (31) من باب (4) الاقبال في الصلاة من أبواب كيفيتها قوله عليه السلام وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر وفي أحاديث باب استحباب القناعة والتعفف من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في كتاب الزكاة ما يدل على ذلك وفي رواية ابن النعمان (33) من باب (2) ذم النفس من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام أظهر اليأس من الناس فان ذلك هو الغنى وأقل طلب الحوائج إليهم فان ذلك فقد حاضر وفي رواية يزيد (35) من باب (6) فضل العقل قوله (ع) وقوى العقل بعشرة أشياء (إلى أن قال) والقنوع وفي رواية ابن فهد (8) من باب (7) اجتناب الشهوات قوله عليه السلام إذا لم يدنس القلوب الطمع أو يقسيها النعم فسوف تكون أوعية الحكمة.
وفى رواية أبي حمزة (11) من باب (9) اجتناب المحارم قوله عليه السلام من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس وفي رواية أبي حمزة (15) وان قنعت بما رزقتك فأنت أغنى الناس وفي أحاديث باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة ما يدل على ذم الطمع وفي رواية الراوندي (42) من باب (24) حرمة التكبر قوله عليه السلام بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طبع وفي رواية عبد الله (21) من باب (43) حب الدنيا قوله عليه السلام فأي القنوع أفضل قال (ع)