ويأتي في رواية الفضيل (56) من الباب التالي قوله عليه السلام عليكم بالصبر والصلاة.
وفى رواية سليمان (48) من باب (75) وجوب التوبة قوله وإذا ابتلوا (اي خيار العباد) صبروا وفي رواية عبد العظيم (8) من باب (12) ما ورد في دعاء الناس إلى الاسلام من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام فما جزاء من صبر على اذى الناس وشتمهم فيك قال أعينه على أحوال يوم القيامة وفي رواية ربيعة (25) من باب (3) ان المعروف يصنع مع كل أحد من أبواب المعروف قوله عليه السلام وليصبر نفسه على النوائب والحقوق وفي رواية زيد (4) من باب (6) كتم الدين مع التقية من أبوابها قوله عليه السلام امر الناس بخصلتين فضيعوهما كثرة الصبر و الكتمان.
وفي رواية أبى الصباح من باب استحباب الاكثار من الدعاء من أبوابه قوله عليه السلام من أعطى الصبر لم يحرم الاجر وفي رواية ابن أبي نصر من باب تحريم القنوط وان تأخرت الإجابة قوله عليه السلام وعليك بالصبر وطلب الحلال وفي رواية ابن فضال من باب كثرة ذكر الله بالليل والنهار من أبواب الذكر قوله تعالى وكن عند ذكرى خاشعا وعند بلائي صابرا.
وفي رواية ابن أبي عمير من باب كثرة حمد الله عند تظاهر النعم قوله والمعافى الشاكر مثل المبتلى الصابر وفي غير واحد من أحاديث باب خصال الفتوة والمروة في السفر من أبوابه ما يناسب ذلك وفي رواية النعمان (10) من باب (4) التحبب والتودد إلى الناس من أبواب العشرة قوله عليه السلام من لا يعد الصبر لفواجع الدهر يعجز وفي غير واحد من أحاديث باب (11) مداراة الناس ما يدل على ذلك وفي رواية الجعفريات (16) من باب (49) افشاء السلام قوله (ع) من أبواب البر الصبر على الأذى.
وفى رواية أبي حمزة (46) من باب (102) الحب في الله قوله عليه السلام