س المعارج (70) فاصبر صبرا جميلا (5) ان الانسان خلق هلوعا (19) إذا مسه الشر جزوعا (20).
س الدهر (76) وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا (12).
س البلد (90) ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة (17) س العصر (103) وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3) وما تدل على ذلك من الآيات كثيرة جدا وتركناه اختصارا.
2419 (1) كا 71 - ج 2 علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حفص ان من صبر صبر قليلا وان من جزع جزع قليلا ثم قال عليك بالصبر في جميع أمورك فان الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فأمره بالصبر والرفق فقال واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا وذرني والمكذبين أولى النعمة وقال تبارك وتعالى (ادفع بالتي هي أحسن [السيئة] فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها الا ذو حظ عظيم) فصبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى نالوه بالعظائم ورموه بها فضاق صدره فأنزل الله عز وجل عليه (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله عز وجل (قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فأنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا) فألزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه الصبر فتعدوا فذكروا الله تبارك وتعالى وكذبوه فقال قد صبرت في نفسي وأهلي وعرضي ولا صبر لي على ذكر الهى فانزل الله عز وجل " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون) فصبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جميع أحواله ثم بشر في عترته بالأئمة ووصفوا بالصبر فقال جل ثناؤه " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون " فعند ذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم الصبر من الأيمان كالرأس من الجسد " فشكر الله عز وجل ذلك له فأنزل الله عز وجل