خالد، عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لأنسبن الاسلام نسبة لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي الا بمثل ذلك أن الاسلام هو التسليم والتسليم هو اليقين واليقين هو التصديق والتصديق هو الاقرار، والاقرار هو العمل والعمل هو الأداء، ان المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ولكن أتاه من ربه فأخذه ان المؤمن يرى يقينه في عمله والكافر يرى انكاره في عمله فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم فاعتبروا انكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة.
2353 (69) كا 38 - ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن القاسم، عن مدرك بن عبد الرحمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاسلام عريان فلباسه الحياء وزينته الوقار ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت.
2354 (70) كا 38 ج 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن أبيه، عن جده صلوات الله عليهم قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله خلق الاسلام فجعل له عرصة وجعل له نورا وجعل له حصنا وجعل له ناصرا فأما عرصته فالقرآن، وأما نوره فالحكمة، واما حصنه فالمعروف، واما أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا، فأحبوا أهل بيتي وشيعتهم وأنصارهم فإنه لما أسرى بي إلى السماء الدنيا فنسبني جبرئيل عليه السلام لأهل السماء استودع الله حبي وحب اهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة ثم هبط بي إلى أهل الأرض فنسبني إلى أهل الأرض فاستودع الله عز وجل حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب مؤمني أمتي فمؤمنوا أمتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي إلى يوم القيامة، ألا فلو أن الرجل من أمتي عبد الله عز وجل عمره أيام الدنيا ثم لقى الله عز وجل مبغضا لأهل بيتي وشيعتي ما فرج الله صدره إلا عن النفاق.