جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٧٥
مريم وتقدم ان قطب الأولياء الذي به صلاح العالم لا يكون الا منهم.
وقال شهاب الدين الدولت آبادي في هداية السعداء بعد ذكر حديث الثقلين (ما ترجمته بالعربية - كذا) ثبت هذا الحديث بقاء العترة إلى قيام القيمة فلا بد ان يكون منهم من يهدى إلى الحق حتى لا يضل المتمسك به.
وقال كمال الدين بن فخر الدين الجهرمي في البراهين القاطعة (ما ترجمته بالعربية - كذا) وفى أحاديث الترغيب في التمسك باهل البيت إشارة إلى أن من العترة من يكون اهلا للتمسك إلى القيمة كما أن القرآن كذلك ويشهد على ذلك الحديث السابق في كل خلف من أمتي عدول من اهل بيتي وهم أمان لأهل الأرض كما يأتي انتهى.
وقال على العزيزي في السراج المنير شرح الجامع الصغير وانهما اي الكتاب والعترة لن يفترقا حتى يردا على الحوض يحتمل ان المراد العلماء منهم يستمرون آمرين بما في الكتاب إلى قيام الساعة والله اعلم بمراد نبيه.
وقال سعيد الدين الكازروني في المنتقى (بعد ذكر حديث الثقلين عن زيد بن أرقم) فما دام القرآن باقيا فأولاد فاطمة رضي الله عنها باقون لظاهر الحديث.
وقال القندوزي في ينابيع المودة ص 20 وفى المناقب عن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى ابن علي المرتضى عليهم السلام عن أبيه عن جده الحسن السبط قال خطب جدي صلى الله عليه وسلم يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه معاشر الناس انى ادعى فأجيب وانى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ان تمسكتم بهما لن تضلوا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم ولا تخلو الأرض منهم ولو خلت لانساخت باهلها ثم قال اللهم انك لا تخلى الأرض من حجة على خلقك لئلا تبطل حجتك ولا تضل أوليائك بعد إذ هديتهم أولئك الأقلون عددا والأعظمون قدرا عند الله عز وجل ولقد دعوت الله تبارك وتعالى ان يجعل العلم والحكمة في عقبى وعقب وفى ذرعي وزرع زرعي إلى يوم القيمة فاستجيب لي.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461