وقال عليه السلام أيضا ص 361 تالله لقد علمت تبليغ الرسالات واتمام العدات وتمام الكلمات وعندنا أهل البيت أبواب الحكم وضياء الامر الا وان شرايع الدين واحدة وسبله قاصدة من اخذ بها لحق وغنم ومن وقف عنها ضل وندم.
وقال عليه السلام أيضا ص 816 هم (اي أهل البيت) عيش العلم وموت الجهل يخبركم حلمهم عن علمهم وظاهرهم عن باطنهم وصمتهم عن حكم منطقهم لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه هم دعائهم الاسلام وولائج الاعتصام بهم عاد الحق في نصابه وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية فان رواة الع لم كثير ورعاته قليل.
وقال عليه السلام أيضا ص 36 لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم أساس الدين وعماد اليقين إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة.
وقال عليه السلام أيضا ص 328 نحن (اي أهل البيت) شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكم ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة.
وقال عليه السلام أيضا ص 205 وآخر قد تسمى عالما وليس به فاقتبس جهائل من جهال أضاليل من ضلال ونصب للناس اشراكا من حبائل غرور وقول زور قد حمل الكتاب على آرائه وعطف الحق على أهوائه يؤمن الناس من العظائم ويهون كبير الجرائم يقول أقف عند الشبهات وفيها وقع ويقول اعتزل البدع وبينها اضطجع فالصورة صورة انسان والقلب قلب حيوان لا يعرف باب الهدى فيتبعه ولا باب العمى فيصد عنه فذلك ميث الاحياء فأين تذهبون وانى تؤفكون والاعلام قائمة والآيات واضحة والمنار منصوبة فأين يتاه بكم بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق واعلام الدين والسنة الصدق فانزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش.