جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٧٢
تطهيرا وروى نحوه أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النظري في كتاب الخصائص العلوية.
واخرج الحموئي في فرائد السمطين بسنده عن أبي بصير عن خيثمة الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمدا الباقر رضي الله عنه يقول: نحن جنب الله وصفوته وخيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن امناء الله عز وجل ونحن حجة (حجج - ظ) الله وأركان الايمان ودعائم الاسلام ونحن من رحمة الله على خلقه وبنا يفتح وبنا يختم ونحن الأئمة الهداة والدعاة إلى الله ونحن مصابيح الدجى ومنار الهدى ونحن العلم المرفوع للحق من تمسك بنا لحق ومن تأخر عنا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله ونحن من نعمة الله عز وجل على خلقه ونحن معدن النبوة موضع الرسالة ومختلف الملائكة ونحن المنهاج والسراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الأئمة الهداة إلى الجنة وعرى الاسلام ونحن الجسور والقناطر من مضى عليها الحق ومن تخلف عنها محق ونحن السنام الأعظم فم عرفنا ونصرنا وعرف حقنا ويأخذ (اخذ - ظ) بأمرنا فهو منا والينا أقول وما ورد في أن الأئمة الطاهرة عليهم الصلاة والسلام عالمون بالاحكام من الأحاديث المتواترة من طرق العامة والخاصة بمضامين مختلفة كثيرة جدا.
منها ما ورد في تفسير الآيات بأنهم اهل الذكر والراسخون في العلم وأولوا الامر وانهم الصادقون والمحسودون والمسئولون والذين يعلمون.
ومنها ما ورد في أنهم عالمون بتفسير القرآن وتأويله كله.
ومنها ما ورد في أن عندهم كتب الأنبياء وعلومهم.
ومنها ما ورد في أنه صلى الله عليه وآله شاركهم في علمه وانهم أبوابه.
ومنها ما ورد في أنهم سفينة النجاة وانهم أمان للأمة من الاختلاف.
ومنها ما ورد في أن حديثهم حديث النبي صلى الله عليه وآله وان عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461