تطهيرا وروى نحوه أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النظري في كتاب الخصائص العلوية.
واخرج الحموئي في فرائد السمطين بسنده عن أبي بصير عن خيثمة الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمدا الباقر رضي الله عنه يقول: نحن جنب الله وصفوته وخيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن امناء الله عز وجل ونحن حجة (حجج - ظ) الله وأركان الايمان ودعائم الاسلام ونحن من رحمة الله على خلقه وبنا يفتح وبنا يختم ونحن الأئمة الهداة والدعاة إلى الله ونحن مصابيح الدجى ومنار الهدى ونحن العلم المرفوع للحق من تمسك بنا لحق ومن تأخر عنا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله ونحن من نعمة الله عز وجل على خلقه ونحن معدن النبوة موضع الرسالة ومختلف الملائكة ونحن المنهاج والسراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الأئمة الهداة إلى الجنة وعرى الاسلام ونحن الجسور والقناطر من مضى عليها الحق ومن تخلف عنها محق ونحن السنام الأعظم فم عرفنا ونصرنا وعرف حقنا ويأخذ (اخذ - ظ) بأمرنا فهو منا والينا أقول وما ورد في أن الأئمة الطاهرة عليهم الصلاة والسلام عالمون بالاحكام من الأحاديث المتواترة من طرق العامة والخاصة بمضامين مختلفة كثيرة جدا.
منها ما ورد في تفسير الآيات بأنهم اهل الذكر والراسخون في العلم وأولوا الامر وانهم الصادقون والمحسودون والمسئولون والذين يعلمون.
ومنها ما ورد في أنهم عالمون بتفسير القرآن وتأويله كله.
ومنها ما ورد في أن عندهم كتب الأنبياء وعلومهم.
ومنها ما ورد في أنه صلى الله عليه وآله شاركهم في علمه وانهم أبوابه.
ومنها ما ورد في أنهم سفينة النجاة وانهم أمان للأمة من الاختلاف.
ومنها ما ورد في أن حديثهم حديث النبي صلى الله عليه وآله وان عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام