جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٥٨
به ورأيت أنوار الحسن والحسين وفاطمة ورأيت في ثلاثة مواضع عليا عليا عليا ومحمدا ومحمدا وموسى وجعفر والحسن والحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب درى فقلت يا رب من هؤلاء الذين قرنت أسمائهم باسمك قال يا محمد انهم الأوصياء والأئمة من بعدك خلفتهم من طينتك فطوبى لن أحبهم والويل لمن أبغضهم فيهم انزل الغيث وبهم أثيب وأعاقب ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده إلى السماء ودعا بدعوات فسمعته يقول اللهم اجعل العلم والفقه في عقب وعقب عقبى وفى زرعي وزرع زرعي.
وروى محمد بن مسلم ابن أبي الفوارس الرازي في كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني الرضا قال حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر الصادق قال حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي قال حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين قال حدثني أبي سيد الشهداء الحسين بن علي قال حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه قال قال اخى رسول الله صلى الله عليه وآله:
من أحب ان يلقى الله عز وجل هو مقبل عليه غير معرض فليتولك ومن سره ان يلقى الله عز وجل وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن.
ومن أحب ان يلقى الله عز وجل ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين.
ومن أحب ان يلقى الله وقد تمحص عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله سيماهم في وجوههم من اثر السجود.
ومن أحب ان يلقى الله عز وجل وهو قرير فليتول محمد بن علي.
ومن أحب ان يلقى الله فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد الصادق.
ومن أحب ان يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى ابن جعفر الكاظم.
ومن أحب ان يلقى الله وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461