ان كانوا ليحبون ان يجئ الأعرابي والطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا وكان لا يمر بي من ذلك الأسئلة عنه وحفظته فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم.
وقال عليه السلام أيضا ص 262 فاسألوني قبل أن تفقدوني فوالذي نفسي بيده لاتسألونني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولاعن فئة تهدى مائة وتضل مائة الا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا ومن يموت موتا.
وقال عليه السلام أيضا ص 276 ونشهد أن لا اله غيره وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بامره صادعا وبذكره ناطقا فادى أمينا ومضى رشيدا وخلف فينا راية الحق - 1 - من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق دليلها - 2 - مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام فإذا أنتم ألنتم له رقابكم وأشرتم اليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به فلبثتم بعده ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر فان المدبر عسى ان تزل به احدى قائمتيه وتثبت الأخرى وترجعا حتى تثبتا جميعا الا ان مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع وأراكم ما كنتم تأملون.
وقال عليه السلام أيضا ص 470 فاستجيبوا للداعي واتبعوا الراعي قد خاضوا بحار الفتن واخذوا بالبدع دون السنن وأرز المؤمنون ونطق الضالون المكذبون نحن الشعار (اي أهل البيت) - 3 - والأصحاب والخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها فمن اتاها من غير أبوابها سمى سارقا فهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن الخ.