جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٦٩
ان كانوا ليحبون ان يجئ الأعرابي والطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا وكان لا يمر بي من ذلك الأسئلة عنه وحفظته فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم.
وقال عليه السلام أيضا ص 262 فاسألوني قبل أن تفقدوني فوالذي نفسي بيده لاتسألونني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولاعن فئة تهدى مائة وتضل مائة الا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا ومن يموت موتا.
وقال عليه السلام أيضا ص 276 ونشهد أن لا اله غيره وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بامره صادعا وبذكره ناطقا فادى أمينا ومضى رشيدا وخلف فينا راية الحق - 1 - من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق دليلها - 2 - مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام فإذا أنتم ألنتم له رقابكم وأشرتم اليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به فلبثتم بعده ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر فان المدبر عسى ان تزل به احدى قائمتيه وتثبت الأخرى وترجعا حتى تثبتا جميعا الا ان مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع وأراكم ما كنتم تأملون.
وقال عليه السلام أيضا ص 470 فاستجيبوا للداعي واتبعوا الراعي قد خاضوا بحار الفتن واخذوا بالبدع دون السنن وأرز المؤمنون ونطق الضالون المكذبون نحن الشعار (اي أهل البيت) - 3 - والأصحاب والخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها فمن اتاها من غير أبوابها سمى سارقا فهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن الخ.

(1) قوله راية الحق أراد بها كتاب الله وسنة رسوله (ص) (2) قوله دليلها اي العالم والعامل بهما وأراد به نفسه (ع) (3) قوله نحن الشعار الخ إشارة إلى غاية قرب أهل البيت عليهم السلام إلى رسول الله (ص) وحقيقة اتصالهم به.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461