جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٥٧
صلى الاله ذو العلى عليك يا خير البشر * أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما امر * ومعشر سميتهم أئمة اثنى عشر حباهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر * قد فاز من والاهم وخاب من عادى الزهر آخرهم يسقى الظمأ وهو الامام المنتظر * عترتك الأخيار لي والتابعين ما امر من كان عنهم معرضا فسوف تصلاه سقر وأورد في منتخب الأثر ص 107 نقلا عن كفاية الأثر عن محمد بن عبد الله عن أبي الحسن عيسى بن العراد الكبير (التسكينى - خ) عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي البسترى (بالبصرة - خ) في سنة عشر وثلاثمائة عن محمد بن عمارة السكرى عن إبراهيم بن عاصم عن عبد الله بن هارون الكرخي عن أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلامة عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله ثم اقبل بوجهه الكريم علينا فقال معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته فمن عمل بها فاز وغنم وأنجح ومن تركها حلت به الندامة فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيمة فكأني ادعى وأجيب وانى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ومن تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ومن تخلف عنهم كان من الهالكين فقلت يا رسول الله على من تخلفنا قال على من خلف موسى بن عمران قومه.
قلت على وصيه يوشع بن نون قال فان وصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله قلت يا رسول الله فكم يكون الأئمة من بعدك قال عدد نقباء بنى إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي خزان علم الله ومعادن وحيه قلت يا رسول الله فما لأولاد الحسين عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السلام وذلك قوله عز وجل وجعلها كلمة باقية في عقبه.
قلت افلا تسميهم لي يا رسول الله قال نعم انه لما عرج بي إلى السماء ونظرت إلى ساق العرش فرأيت مكتوبا بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلى ونصرته
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461