صلى الاله ذو العلى عليك يا خير البشر * أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما امر * ومعشر سميتهم أئمة اثنى عشر حباهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر * قد فاز من والاهم وخاب من عادى الزهر آخرهم يسقى الظمأ وهو الامام المنتظر * عترتك الأخيار لي والتابعين ما امر من كان عنهم معرضا فسوف تصلاه سقر وأورد في منتخب الأثر ص 107 نقلا عن كفاية الأثر عن محمد بن عبد الله عن أبي الحسن عيسى بن العراد الكبير (التسكينى - خ) عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي البسترى (بالبصرة - خ) في سنة عشر وثلاثمائة عن محمد بن عمارة السكرى عن إبراهيم بن عاصم عن عبد الله بن هارون الكرخي عن أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلامة عن حذيفة بن اليمان قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله ثم اقبل بوجهه الكريم علينا فقال معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته فمن عمل بها فاز وغنم وأنجح ومن تركها حلت به الندامة فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيمة فكأني ادعى وأجيب وانى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ومن تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ومن تخلف عنهم كان من الهالكين فقلت يا رسول الله على من تخلفنا قال على من خلف موسى بن عمران قومه.
قلت على وصيه يوشع بن نون قال فان وصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله قلت يا رسول الله فكم يكون الأئمة من بعدك قال عدد نقباء بنى إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي خزان علم الله ومعادن وحيه قلت يا رسول الله فما لأولاد الحسين عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السلام وذلك قوله عز وجل وجعلها كلمة باقية في عقبه.
قلت افلا تسميهم لي يا رسول الله قال نعم انه لما عرج بي إلى السماء ونظرت إلى ساق العرش فرأيت مكتوبا بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلى ونصرته