جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٥٦
وصى وان نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون فقال إن وصيي علي بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين.
قال يا محمد فسمهم لي قال إذا مضى الحسين فابنه على فإذا مضى على فابنه محمد فإذا مضى محمد فابنه جعفر فإذا مضى جعفر فابنه موسى فإذا مضى موسى فابنه على فإذا مضى على فابنه محمد فإذا مضى محمد فابنه على فإذا مضى على فابنه الحسن فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدى فهؤلاء اثنا عشر.
قال أخبرني كيفية موت على والحسن والحسين قال صلى الله عليه وسلم يقتل على بضربة على قرنه والحسن يقتل بالسم والحسين بالذبح.
قال فأين مكانهم قال في الجنة في درجتي قال اشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله واشهد انهم الأوصياء بعدك ولقد وجدت في كتب الأنبياء المتقدمة وفيما عهد الينا موسى بن عمران (ع) انه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له احمد ومحمد هو خاتم الأنبياء لا نبي بعده فيكون أوصيائه بعده اثنى عشر أولهم ابن عمه وختنه والثاني والثالث كانا أخوين من ولده ويقتل أمة النبي الأول بالسيف والثاني بالسم والثالث مع جماعة من اهل بيته بالسيف وبالعطش في موضع الغربة فهو كولد الغنم يذبح ويصبر على القتل لرفع درجاته ودرجات اهل بيته وذريته ولإخراج محبيه واتباعه من النار وتسعة الأوصياء منهم من أولاد الثالث فهؤلاء الاثنا عشر عدد الأسباط.
قال صلى الله عليه وسلم أتعرف الأسباط قال نعم كانوا اثنى عشر أولهم لاوي بن برخيا وهو الذي غاب عن بنى إسرائيل غيبة ثم عاد فأظهر الله به شريعته بعد اندراسها وقاتل قرسطيا الملك حتى قتل الملك قال صلى الله عليه وسلم كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل حذ والنعل بالنعل والقذة بالقذة وان الثاني عشر من ولدى يغيب حتى لا يرى ويأتي على أمتي بزمن لا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا يبقى من القرآن الا رسمه فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى له بالخروج فيظهر الله الاسلام به ويجدده طوبى لمن أحبهم وتبعهم والويل لمن أبغضهم وخالفهم وطوبى لمن تمسك بهديهم فأنشأ نعثل شعرا.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461