شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج ٤ - الصفحة ٤٢٩
المهملة وهو يطلق على القارع وهو ما أصاب الغرض ولم يؤثر فيه، وعلى الخارق، وعلى الخاسق (1) وقد عرفتهما (2)، وعلى المصيب (3) له كيف كان، (وغيرها (4)) من الأوصاف كالخاصر وهو ما أصاب أحد جانبيه، والخارم وهو الذي يخرم حاشيته، والحابي وهو الواقع دونه (5) ثم يحبو إليه مأخوذ (6) من حبو الصبي، ويقال (7):
على ما وقع بين يدي الغرض ثم وثب (8) إليه فأصابه وهو المزدلف، والقارع وهو الذي يصيبه بلا خدش.
ومقتضى اشتراطه (9) تعيين الصفة بطلان العقد بدونه، وهو أحد القولين، لاختلاف النوع الموجب للغرر.
____________________
(1) أي ويطلق الخاصل على الخارق والخاسق كما يطلق على القارع.
(2) أي الخارق والخاسق.
(3) أي ويطلق الخاصل على المصيب له إلى الهدف كيف اتفق أثر فيه أم لم يؤثر.
(4) أي وغير هذه الأوصاف المذكورة من المارق والخاسق والخازق والخاصل.
(5) أي دون الهدف.
(6) أي مشتق من حبو الصبي وهو الزحف على يديه وبطنه في بداية مشيه وكذا السهم حين خطائه يكون كزحف الصبي.
(7) أي ويطلق الجابي.
(8) أي قفز وطفر.
(9) أي ومقتضى اشتراط المصنف رحمه الله (تعين صفة الرشق) بطلان العقد بدون تعيين الصفة.
(٤٢٩)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست