معاوية: كنت فيمن حصر عثمان؟ قال: لا ولكني كنت فيمن حضره. قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنت ما منعك من نصره إذ تربصت به ريب المنون وكنت في أهل الشام وكلهم تابع لك فيما تريد؟ قال له معاوية: أو ما ترى طلبي بدمه نصرة له؟ قال: بلى ولكنك كما قال أخو بني فلان:
لا ألفينك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي " (1) وقال ابن الأثير: " كان فاضلا عاقلا حاضر الجواب فصيحا وكان من شيعة علي ويثني على أبي بكر وعمر وعثمان... " (2).