مبارك البكري. وذكر: أن مصنفاته تزيد على ثلاثمائة، وكان مليح الشكل كثير البر والايثار. وكان أولا قد داخل التتار ثم رجع وسكن تبريز وبغداد ومات في رجب ليلة الجمعة من سنة 736 " (1).
وقال ابن قاضي شهبة: " أحمد بن محمد بن أحمد الملقب بعلاء الدولة وعلاء الدين أبو المكارم السمناني.
ذكره الأسنوي في طبقاته وقال: كان عالما مرشدا له كرامات وتصانيف كثيرة في التفسير والتصوف وغيرهما. توفي قبل الأربعين وسبعمائة بقليل " (2).
وقال محمود بن سليمان الكفوي: " الشيخ العارف الرباني والمرشد الكامل الصمداني ركن الدين أبو المكارم علاء الدولة أحمد بن محمد البيانانكي السمناني... " (3).
(2) كلام أبي شكور محمد بن عبد السعيد بن محمد الكشي السالمي الحنفي فإنه قال: " وقالت الروافض: الإمامة منصوصة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله وصيا لنفسه وجعله خليفة من بعده حيث قال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. ثم هارون عليه السلام كان خليفة موسى عليه السلام فكذلك علي رضي الله عنه.
والثاني: وهو أن النبي عليه السلام جعله وليا للناس لما رجع من مكة ونزل في غدير خم، فأمر النبي أن يجمع رحال الإبل، فجعلها كالمنبر وصعد