لعلي عليه السلام وأن النبي " ص " قد أمر القوم بالحضور عنده والمثول بين يديه لأجل البيعة.
اعتبار (معارج النبوة) و (حبيب السير) و (روضة الصفا) وإذ كان النقل في هذا المقام من كتب (معارج النبوة) و (حبيب السير) و (روضة الصفا) فإن من المناسب إثبات اعتبار هذه الكتب الثلاثة، ويكفي لذلك اعتماد (الدهلوي) على هذه الكتب في (باب المطاعن) من كتابه (التحفة) فقد اعتمد على (المعارج) و (حبيب السير) في الجواب على المطعن الرابع من مطاعن أبي بكر.
واعتمد في جواب المطعن الثالث من مطاعن أبي بكر على (روضة الصفا) و (حبيب السير).
وقد صرح (الدهلوي) بكون هذه الكتب من الكتب المعتبرة.
وكذا تجد الاستناد والاعتماد على هذه الكتب في الجواب عن المطعن الحادي عشر من مطاعن أبي بكر.
كما يثبت اعتبار (حبيب السير) و (معارج النبوة) من كلمات حسام الدين السهارنبوري في (مرافض الروافض)، كما لا يخفى على من راجعه في جوابه عن مطعن عزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر عن إبلاغ سورة البراءة.
كما أن السهارنبوري ذكر الكتب الثلاثة المذكورة في مقدمة كتابه المذكور ضمن المصادر التي اعتمد عليها ونقل عنها مع التنصيص على كونه كتبا معتبرة.
وأيضا: اعتمد على (روضة الصفا) و (حبيب السير) صاحب كتاب (مرآة الأسرار) ونقل عنهما في الكتاب المذكور.
وفي (كشف الظنون) في ذكر (حبيب السير): " من الكتب الممتعة المعتبرة ".