هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قلت: يا رسول الله ألست من أهلك 1؟ قال: بلى، قالت: فأدخلني في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه [علي] و ابنته فاطمة وابنيهما. 2 الأئمة: الباقر عليهم السلام 8 - التهذيب: محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن عبيس ابن هشام، عن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام، مسجد الأشعث، ومسجد جرير، ومسجد سماك، ومسجد شبث بن ربعي لعنهم الله 3.
الكتب: قال السيد ابن طاووس " ره " في كتاب اللهوف - وبعد ما ذكرنا عنه في الباب السابق -: وسار ابن سعد بالسبي المشار إليه فلما قاربوا الكوفة اجتمع أهلها للنظر إليهن، قال: فأشرفت امرأة من الكوفيات فقالت: من أي الأسارى أنتن؟ فقلن:
نحن أسارى (من) آل محمد صلى الله عليه وآله فنزلت من سطحها وجمعت ملاء وأزرا ومقانع، فأعطتهن فتغطين، قال: وكان مع النساء علي بن الحسين عليهما السلام قد نهكته العلة، والحسن بن الحسن المثنى وكان قد واسى عمه وإمامه في الصبر على [ضرب السيوف وطعن] الرماح وإنما أرتث وقد أثخن بالجراح، وكان معهم أيضا زيد وعمرو ولدا الحسن السبط عليه السلام.
فجعل أهل الكوفة ينوحون ويبكون، فقال علي بن الحسين عليهما السلام: أتنوحون و تبكون من أجلنا؟ فمن قتلنا؟
قال بشير بن حزيم الأسدي: ونظرت إلى زينب بنت علي عليهما السلام يومئذ ولم أر والله خفرة قط أنطق منها كأنها 4 تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب