قتلت خير الناس اما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا فقال له عبيد الله بن زياد لعنه الله: ويحك، فإن علمت أنه خير الناس اما وأبا لم قتلته إذا، فأمر به فضربت عنقه وعجل الله بروحه إلى النار، وأرسل ابن زياد قاصدا إلى أم كلثوم - أخت الحسين 1 عليه السلام - فقال لها: الحمد لله الذي قتل رجالكم فكيف ترون ما فعل بكم؟
فقالت: يا بن زياد لئن قرت عينك 2 بقتل الحسين عليه السلام فطال ما قرت عين جده به، وكان يقبله ويلثم شفتيه 3، ويضعه على عاتقه، يا بن زياد أعد لجده جوابا فإنه خصمك غدا 4.
توضيح: " وطدت الشئ أطده وطدا " أي أثبته وثقلته، والتوطيد مثله " والإرب " بالكسر العضو، " وجثا " كدعى " ورمى جثوا وجثيا بضمهما " جلس على ركبتيه أو قام على أطراف أصابعه، " ورمله بالدم فترمل وارتمل " أي تلطخ " والخلاق " النصيب، " والظهيرة " شدة الحر نصف النهار " والاسراء " السير بالليل ويقال: " طلبت فلانا حتى رهقته " أي حتى دنوت منه، فربما أخذه وربما لم يأخذه، و حر الوجه ما بدا من الوجنة، " والثبور " الهلاك والخسران، " والواعية " الصراخ والصوت، " والمسامرة " الحديث بالليل، ويقال: " أخذت بكظمه " بالتحريك أي بمخرج نفسه.
وقال الجزري: يقال للرجل إذا أسرى ليله جمعاء أو أحياها بصلاة أو غيرها من العبادات اتخذ الليل جملا كأنه ركبه ولم ينم فيه انتهى، " وشرقت الشمس " أي طلعت " وأشرقت " أي أضاءت، " والأصيل " بعد العصر إلى المغرب، " والبديل ": البدل " وسنبك الدابة " هو طرف حافرها، " والبراز " بالفتح الفضاء الواسع " وتبرز الرجل " أي خرج إلى البراز للحاجة، " والذود " الطرد والدفع.
وقال الجوهري: " المشرفية " سيوف، قال أبو عبيد [ة]: نسبت إلى مشارف