جماعة من أصحابه مارا في بعض الطريق وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق، فجلس النبي صلى الله عليه وآله عند صبي منهم وجعل يقبل ما بين عينيه ويلاطفه ثم أقعده على حجره وكان يكثر تقبيله فسئل عن علة ذلك فقال: إني رأيت هذا الصبي يوما يلعب مع الحسين عليه السلام و رأيته يرفع التراب من تحت قدميه ويمسح وجهه وعينيه فأنا أحبه لحبه لولدي 1 الحسين عليه السلام، ولقد أخبرني جبرئيل عليه السلام أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلا 2.
(١٣٣)