لحمي ودمي، إلى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني - يعني الحسين عليه السلام - لا أنالهم الله شفاعتي 1.
10 - كامل الزيارات: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني، عن صفوان وجعفر بن عيسى، عن الحسين بن أبي غندر، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي صلى الله عليه وآله يلاعبه ويضاحكه فقالت عائشة: يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي؟ فقال لها: ويلك وكيف لا أحبه ولا أعجب به، وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني، أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي 2.
قالت: يا رسول الله حجة من حججك؟ قال: نعم، وحجتين من حججي قالت: يا رسول الله حجتين من حججك؟ قال: نعم، وأربعة، قال: فلم تزل تزاده ويزيد ويضعفه حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله صلى الله عليه وآله بأعمارها.
أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين مثله. 3 11 - تفسير فرات: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان الحسين عليه السلام مع أمه تحمله فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وقال: لعن الله قاتلك، ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.
قالت فاطمة الزهراء عليها السلام: يا أبه أي شئ تقول؟ قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم.
قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟ قال: موضع يقال له: كربلا و هي دار 4 كرب وبلاء علينا وعلى الامه 5 يخرج عليهم شرار أمتي " لو أن أحدهم شفع " 6 له