من ذريتك، يا رسول الله إني أتقرب إلى الله بما يرضيك وأبرء إلى الله مما يسخطك أنا موال لأوليائك ومعاد لأعدائك، جئتك يا رسول الله زائرا، وقصدتك راغبا متوسلا بك إلى الله وأنت صاحب الوسيلة والفضيلة والمنزلة الجليلة والشفاعة المقبولة والدعوة المسموعة فاشفع لي إلى الله عز وجل في الرحمة والتوفيق و العصمة والتسديد فقد غمرتني الذنوب وشملتني العيوب وكثرت الآثام وتضاعفت الأوزار وأثقلت الخطايا ظهري وأفنت المعاصي عمري، وقد أخبرتنا وخبرك الصدق عن الله تعالى أنه قال وقوله الحق " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وها أنا يا رسول الله قد جئت إليك مستغفرا من ذنوبي تائبا من معاصي نادما على سيئاتي تائبا من خطاياي متوجها بك إلى الله فاشفع لي يا شفيع الأمة وأجرني يا نبي الرحمة واستغفره يغفر لي واسترحمه يرحمني ويتوب علي واسئله سماع ندائي وإجابة دعائي.
ثم اقرأ سورة القدر أحد عشر مرة ثم توجه إلى القبلة فهي وجه الله وقل:
اللهم إليك ألجأت ارمي وإلى قبر نبيك محمد أسندت ظهري وإلى القبلة التي ارتضيت لمحمد استقبلت بوجهي، اللهم إني لا أملك لنفسي خير ما أرجو ولا ادفع عنها شرما أحذر والأمور كلها بيدك ولا فقير أفقر مني إني لما أنزلت إلي من خير فقير، اللهم إني أعوذ بك أن تبدل اسمي أو تغير جسمي، أو تزيل نعمتك عني اللهم زيني بالتقوى وجملني بالنعمة واغمرني بالعافية وارزقني شكر العافية اللهم إني أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي سالف جرمي وتعصمني من المعاصي في مستقبل عمري وتثبت على الايمان قدمي وتزينني به وتديم هدايتي ورشدي وتوسع علي رزقي وأن تسبغ علي النعمة، وأن تجعل قسمي من العافية أوفر القسم وتحفظني في أهلي ومالي وولدي، وتكلاني من الأعداء وتحسن عاقبتي في الدنيا ومنقلبي في الآخرة إنك سميع الدعاء، اللهم واغفر لي وارحمني و أوجب لي رحمتك كما أوجبت لمن لقي نبيك في حياته وأقر له بذنوبه ودعا له