تبدأ برجلك اليمنى إذا دخلت، وباليسرى إذا خرجت (1).
9 - فلاح السلائل: عن محمد بن علي بن سعد الكوفي، عن محمد بن يعقوب الكليني عن الحسين بن محمد، عن عمه عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن جعفر بن محمد الهاشمي، عن أبي جعفر العطار شيخ من أهل المدينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا صلى أحدكم المكتوبة وخرج من المسجد، فليقف بباب المسجد ثم ليقل " اللهم دعوتني فأجبت دعوتك، وصليت مكتوبك، وانتشرت في أرضك كما أمرتني، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك، واجتناب معصيتك، والكفاف من الرزق برحمتك " (2).
10 - مصباح الشيخ: إذا خرج من المسجد فليقل، وذكر الدعاء ثم قال:
دعاء آخر " اللهم إني صليت ما افترضت، وفعلت ما إليه ندبت، ودعوت كما أمرت، فصل على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما ضمنت، واستجب لي كما وعدت، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد و آل محمد، وافتح لي أبواب رحمتك وفضلك، وأغلق عني أبواب معصيتك وسخطك.
11 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن ابن حمويه، عن محمد بن محمد بن بكير عن الفضل بن حباب، عن مسدد، عن عبد الوارث، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الله ابن الحسن، عن أمه فاطمة، عن جدته قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل المسجد صلى على النبي صلى الله عليه وآله وقال: " اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على النبي صلى الله عليه وآله وقال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك " (3).
بيان: إنما ذكر عند الدخول الرحمة لأنها تتعلق غالبا بالأمور الأخروية، وعند الدخول طالب لها. وعند الخروج الفضل، لأنه يطلق في البركات الدنيوية وعند الخروج طالب لها كما قال الله تعالى: " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا