لنا باب رحمتك، واجعلنا من عمار مساجدك، جل ثناء وجهك " فإذا أردت أن تخرج فأخرج رجلك اليسرى قبل اليمنى وقل " اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك " (1).
الفقيه مثله، إلا أنه قال في دعاء الدخول: بسم الله وبالله السلام عليك، إلى آخر الدعاء (2).
16 - مكارم الأخلاق: إذا دخلت المسجد فقدم رجلك اليمنى وقل " بسم الله و بالله ومن الله وإلى الله، وخير الأسماء كلها لله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي باب رحمتك وتوبتك، وأغلق عني أبواب معصيتك، واجعلني من زوارك وعمار مساجدك، وممن يناجيك بالليل والنهار، و من الذين هم في صلاتهم خاشعون، وادحر عني الشيطان الرجيم، وجنود إبليس أجمعين " ثم اقرأ آية الكرسي والمعوذتين، وسبح الله سبعا واحمد الله سبعا، وكبر الله سبعا وهلل الله سبعا، ثم قل: " اللهم لك الحمد على ما هديتني، ولك الحمد على ما فضلتني ولك الحمد على ما شرفتني، ولك الحمد على كل بلاء حسن أبليتني، اللهم تقبل صلاتي ودعائي، وطهر قلبي، واشرح صدري، وتب على إنك أنت التواب الرحيم " (3).
مصباح الشيخ: فإذا أراد دخول المسجد قدم رجله اليمنى قبل اليسرى وقال:
بسم الله وبالله - إلى قوله - وجنود إبليس أجمعين.
بيان: " من زوارك " أي من الذين يأتون المساجد كثيرا فان المسجد بيت الله فمن أتاه فكأنه زار الله أو من الذين يقصدون وجهك الكريم في إتيان المسجد لا لأمر آخر من الاغراض الدنيوية " وعمار مساجدك " أي الذين يعمرونها ببنائها وكنسها وفرشها و الاسراج فيها وأمثال ذلك وإكثار التردد إليها وشغلها بالعبادة وإخلائها من الاعمال الدنيوية والصنايع كما مر في تفسير الآيات " وادحر " على وزن أعلم أمر بمعنى ابعد، والرجيم