الصلاة التكبيرة وتحليلها التسليم (1).
وعن علي عليه السلام قال: إذا افتتحت الصلاة فقل: الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين (2).
وعن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يرفع يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء أذنيه، وحين يكبر للركوع وحين يرفع رأسه من الركوع وروينا ذلك (3) عن أبي جعفر عليه السلام.
وعن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: إذا قمت إلى الصلاة فقل: بسم الله وبالله، ومن الله وإلى الله، وكما شاء الله، ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعلني من زواراك و عمار مساجدك، وافتح لي باب رحمتك، وأغلق عني باب معصيتك، الحمد لله الذي جعلني ممن يناجيه، اللهم أقبل على برحمتك، جل ثناؤك ثم افتتح الصلاة (4).
وعنه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنما الاعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى (5).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: لا ينبغي للرجل أن يدخل في صلاة حتى ينويها، ومن صلى فكانت نيته الصلاة، لم يدخل فيها غيرها قبلت منه، إذا كانت ظاهرة و باطنة (6).
بيان: لم يدخل فيها غيرها: أي لم يدخل مع نية أفعال الصلاة بأن يكون قيامه لدفع وجع في رجليه مثلا ورفع يديه لتطيير الذباب وانحناؤه في الركوع لرفع