ولا عشار ولا قاطع رحم ولا قدري (1).
ومنه: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبد الله بن الحسين بن زيد، عن أبيه عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام مثله مع زيادات (2) وأوردته في باب مساوي الأخلاق وأبواب المناهي (3).
20 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد أبي عبد الله عن أبيه، عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر أنه قال: قال رسول الله أخبرني جبرئيل أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء، ولا قتات، ولا منان ولا جعظري، قال: قلت: فما الجعظري؟ قال: الذي لا يشبع من الدنيا.
وفي حديث آخر ولا جيوف وهو النباش، ولا رنوف وهو المخنث، ولا جواظ ولا جعظري وهو الذي لا يشبع من الدنيا (4).
بيان الخبرين: السكير بالتشديد الكثير السكر، وفي النهاية فيه لا يدخل الجنة قلاع ولا ديبوب، القلاع هو الساعي إلى السلطان بالباطل في حق الناس سمي به لأنه يقلع المتمكن من قلب الأمير فيزيله عن رتبته، كما يقلع النبات من الأرض ونحوه، والقلاع أيضا القواد والكذاب، والنباش والشرطي، و الرتوق الفجرة والربية أو هو بالزاي والباء الموحدة من قولهم زبق لحيته أي نتفها وفي أكثر النسخ في الحديث الثاني رنوف بالراء المهملة والفاء، قال في القاموس الرانفة أسفل الالية إذا كنت قائما وأرنفت الناقة باذنيها أرختها إعياء، والبعير سار فحرك رأسه فتقدمت جلدة هامته، والرجل أسرع انتهى، ولا مناسبة لتلك