المعاني بما في الخبر إلا بتكلف.
وفي النهاية فيه لا يدخل الجنة جياف هو النباش سمي به لأنه يأخذ الثياب عن جيف الموتى انتهى، ويحتمل أن يكون في الأصل جيافا فصحف أو جاء جيوف بمعناه، وأما الخيوف بالياء أو بالنون فلم أر بهذا المعنى.
وفي النهاية فيه أهل النار كل جعظري جواظ، الجعظري الفظ الغليظ المتكبر وقيل: هو المنتفخ بما ليس عنده، وفيه قصر، والجواظ الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل القصير البطين، وفي القاموس الجعظري الفظ الغليظ أو الأكول الغليظ، والقصير المنتفخ بما ليس عنده، والجعنظار الشره النهم والأكول الضخم.
21 - العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم، بن محمد، عن سليمان ابن داود، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه نظر إلى المقابر فقال يا حماد؟ هذه كفات الأموات، ونظر إلى البيوت فقال: هذه كفات الاحياء ثم تلا " ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا " (1).
22 - تفسير علي بن إبراهيم: قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام في رجوعه من صفين إلى المقابر فقال: هذه كفات الأموات، أي مساكنهم، ثم نظر إلى بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الاحياء، ثم تلا قوله تعالى " ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا " (2).
23 - الاحتجاج وغيبة الطوسي: فيما كتب عبد الله بن جعفر الحميري إلى القائم عليه السلام سئل عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره؟ هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب عليه السلام يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إنشاء الله (3).
بيان: ما ورد في الخبر من خلط التربة بالحنوط لم أربه قائلا، وأما الوضع