أو على الصلاة أو عليهما والصلاة " قبل طلوع الشمس " الفجر " وقبل الغروب " الظهران وقيل العصر " ومن الليل " العشاءان وقيل التهجد " وأدبار السجود " التسبيح في أعقاب الصلوات والسجود والركوع يعبر بهما من الصلاة، وقيل النوافل بعد المكتوبات، والادبار جمع دبر وقرء بالكسر من أدبرت الصلاة إذا انقضت، ومعناه وقت انقطاع السجود.
وقال في مجمع البيان: (1) روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قوله " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب " فقال: تقول حين تصبح و حين تمسي عشر مرات " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو على كل شئ قدير " وقال: في أدبار السجود أقوال:
أحدها أن المراد به الركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم الركعتان قبل الفجر عن علي بن أبي طالب والحسن بن علي عليهما السلام وعن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله وثانيها أنه التسبيح بعد كل صلاة عن ابن عباس ومجاهد، وثالثها أنه النوافل بعد المفروضات، ورابعها أنه الوتر من آخر الليل، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
" حين تقوم " (2) قال علي بن إبراهيم: لصلاة الليل (3) وقال الطبرسي ره (4):
من نومك، وقيل: حين تقوم إلى الصلاة المفروضة، فقل " سبحانك اللهم وبحمده " وقيل: معناه وصل بأمر ربك حين تقوم من منامك، وقيل الركعتان قبل صلاة الفجر عن ابن عباس، وقيل حين تقوم من نوم القائلة وهي صلاة الظهر، وقيل معناه اذكر الله بلسانك حين تقوم إلى الصلاة إلى أن تدخل في الصلاة، وقيل حين تقوم من المجلس، فقل " سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت اغفر لي وتب على " وقد روي مرفوعا أنه