8 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى " ولذكر الله أكبر " (1) يقول ذكر الله لأهل الصلاة أكبر من ذكرهم إياه ألا ترى أنه يقول " اذكروني أذكر كم " (2).
9 - الخصال: عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له: اذكر أو تذكر هل لك من حسنة؟ قال: فيتذكر فيقول: يا رب ما بي من حسنة إلا أن فلانا عبدك المؤمن مربي فطلبت منه ماء فأعطاني ماء فتوضأت به وصليت لك، قال:
فيقول الرب تبارك وتعالى: قد غفرت لك أدخلوا عبدي الجنة (3).
10 - ومنه: عن الخليل بن أحمد، عن أبي القاسم البغوي، عن علي بن الجعد، عن شعبة، عن الوليد بن الغيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله قال إن أحب الاعمال إلى الله عز وجل الصلاة والبر والجهاد (4).
11 - ومنه: عن محمد بن جعفر بن بندار، عن محمد بن محمد بن جمهور، عن صالح بن محمد، عن عمرو بن عثمان بن كسير، عن إسماعيل بن عياش، عن شر حبيل ابن مسلم وعن محمد بن زياد قالا: سمعنا أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيت ربكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم (5).